سيئه كبيرة ومتشره بشده

[center]

إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين،

يقول الله تعالى ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )
الأنبياء: [ 47 ]

يغفل الكثير من الناس عن مسألة السيئات ومدى خطورتها

فكما هناك صدقة جاريه هناك ايضاً السيئة الجاريه

من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ماتستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا )

يا من همك وحياتك رفع الأفلام والمسلسلات والأغاني
يا من تضيع بالساعات واليالي تعكف على رفع ما حرم الله
يا من ملأت توقيعك بمقاطع الأغاني وصور النساء
يا من تغضب الله بما آتاك من نِعمه

[size=21]
أليس من وقفه مع النفس !!

بادر أخي بالفكاك من هذه المهلكات فكلنا مٌحاسب يوم القيامة

كلنا يعلم الحلال من الحرام وما موضوعي هذا إلا تذكره

هدانا الله وإياكم
[/center]
[/size]

» أداة مجانية من شركة Avira للقضاء على مجموعة كبيرة من التروجانات ..