لقدس (رويترز) - قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان يوم الاحد ان اسرائيل لن تسمح لسفينة مساعدات أرسلتها جماعة ليبية بالوصول الى غزة بعد اكثر من شهر من قتل قوات كوماندوس اسرائيلية تسعة نشطاء في غارة في عرض البحر على سفينة مساعدات تركية.
وقال ليبرمان في تصريحات اذاعها راديو الجيش الاسرائيلي "أقولها واضحة لن تصل اي سفينة الى غزة. لن نسمح بالاضرار بسيادتنا" مشيرا الى الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وغادرت السفينة (امالثيا) التي ترفع علم مولدوفا واعيد تسميتها (هوب) اليونان يوم السبت متجهة الى غزة في رحلة نظمتها جماعة خيرية يرأسها سيف الاسلام القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي. وذكرت الجماعة الخيرية ان السفينة تحمل 2000 طن من الغذاء والدواء وانها تمتثل للاحكام الدولية.
وصرح منظمون بان السفينة التي تحمل طاقما مكونا من 12 فردا وعشرة نشطين ستتجه الى غزة لكنها ستقصد ميناء العريش المصري اذا منعت من الوصول الى القطاع في رحلة من المتوقع ان تستغرق ما بين 70 و80 ساعة.
وقال ليبرمان "امل ان يحكم العقل وتتوجه السفينة الى العريش او ان تطيع قوات الدفاع الاسرائيلية وتذهب في نهاية المطاف الى ميناء أسدود."
ويتابع المجتمع الدولي عن كثب الحصار البحري الاسرائيلي لغزة منذ ان اعتلت قوات كوماندوس اسرائيلية سفينة في قافلة مساعدات متجهة الى غزة يوم 31 مايو ايار وقتلت تسعة نشطين اتراك مناصرين للفلسطينيين. وتقول اسرائيل ان قواتها فتحت النار دفاعا عن النفس بعد ان هاجمها ركاب بالمدى وقضبان حديدية.
واعلنت اسرائيل يوم السبت انها اجرت اتصالات مع السلطات اليونانية والمصرية والمولدوفية لضمان أن السفينة التي استأجرتها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية لن تحاول الوصول الى غزة.
وقال يوسف صوان المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي قبل ان تغادر السفينة اليونان ان مهمتها سلمية وان هدفها الوحيد هو توصيل شحنتها من الغذاء والدواء الى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتقول اسرائيل ان الحصار ضروري لمنع وصول الاسلحة لحماس.
وتقول الامم المتحدة ان الحصار الاسرائيلي تسبب في أزمة انسانية لسكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون فلسطيني يعيش نحو مليون منهم الى حد ما على امدادات منتظمة تقدمها المنظمة الدولية وجماعات اغاثة اجنبية اخرى.
وبعد الغضب الدولي الذي تفجر عقب اغارتها على قافلة سفن المساعدات خففت اسرائيل من حصارها البري لقطاع غزة وشكلت لجنة تحقيق في الحادث
وغادرت السفينة (امالثيا) التي ترفع علم مولدوفا واعيد تسميتها
(هوب) اليونان يوم السبت متجهة الى غزة في رحلة نظمتها جماعة خيرية يرأسها
سيف الاسلام القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي. وذكرت الجماعة
الخيرية ان السفينة تحمل 2000 طن من الغذاء والدواء وانها تمتثل للاحكام
الدولية.
وصرح منظمون بان السفينة التي تحمل طاقما مكونا من 12 فردا وعشرة
نشطين ستتجه الى غزة لكنها ستقصد ميناء العريش المصري اذا منعت من الوصول
الى القطاع في رحلة من المتوقع ان تستغرق ما بين 70 و80 ساعة.
وقال ليبرمان "امل ان يحكم العقل وتتوجه السفينة الى العريش او ان
تطيع قوات الدفاع الاسرائيلية وتذهب في نهاية المطاف الى ميناء أسدود."
ويتابع المجتمع الدولي عن كثب الحصار البحري الاسرائيلي لغزة منذ ان
اعتلت قوات كوماندوس اسرائيلية سفينة في قافلة مساعدات متجهة الى غزة يوم
31 مايو ايار وقتلت تسعة نشطين اتراك مناصرين للفلسطينيين. وتقول اسرائيل
ان قواتها فتحت النار دفاعا عن النفس بعد ان هاجمها ركاب بالمدى وقضبان
حديدية.
واعلنت اسرائيل يوم السبت انها اجرت اتصالات مع السلطات اليونانية
والمصرية والمولدوفية لضمان أن السفينة التي استأجرتها مؤسسة القذافي
العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية لن تحاول الوصول الى غزة.
وقال يوسف صوان المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي قبل ان تغادر
السفينة اليونان ان مهمتها سلمية وان هدفها الوحيد هو توصيل شحنتها من
الغذاء والدواء الى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتقول اسرائيل ان الحصار ضروري لمنع وصول الاسلحة لحماس.
وتقول الامم المتحدة ان الحصار الاسرائيلي تسبب في أزمة انسانية
لسكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون فلسطيني يعيش نحو مليون منهم الى حد ما
على امدادات منتظمة تقدمها المنظمة الدولية وجماعات اغاثة اجنبية اخرى.
وبعد الغضب الدولي الذي تفجر عقب اغارتها على قافلة سفن المساعدات
خففت اسرائيل من حصارها البري لقطاع غزة وشكلت لجنة تحقيق في الحادث
